Friday, December 23, 2011

A dialogue with my atheist friend

 I have this long-life dream to read all Mustafa Mahmoued's books, all of them , no excuses.
I read more than 10 books so far, which is a pretty good start, as I started quite short time ago.
About this book, I read more than one review in goodreads , and everything was like encouraging me to pick this particular book to read.
And I did,and it is like the most powerful book I've ever read for the author till now (after Einstein and relativity).
It is mainly about religion , about how every single thing in the universe stand for something, every single word in Quran wasn't put by coincidence, every thing has a drastic reason,  an enormous rule.
Also it is about philosophy. Science, when those three branches are united , the book becomes worth every second passed and every piaster paid . 
It made my eyes burst in tears, to see how great Allah really is, how meek, patient.
 It tells you how his friend the atheist doesn't really believe in atheism. he just deny being monothesist or being involved and restricted to any religion. he can't believe in atheism , nobody can,because being atheist is choosing  not to believe in anything, even the concept it-self, got it?!

I liked those quotes.

لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب .. ولأن من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد ..
وسادت الأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن
أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح
للكفر نظريات وللمادية فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم
وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها "العلم".





ولماذا يتعدد الكامل ..؟ وهل به نقص ليحتاج إلى من يكمله ؟ .. إنما يتعدد الناقصون 




لله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه "فنعصيه" ، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته .. وهنا وجه آخر من
وجوه نسبية الحرية الإنسانية




الناس يولدون من لحظة الميلاد غير متساوين في الذكاء والقوة والجمال والمواهب ..
يولدون درجات في كل شيء ..
واقصى ما طمعت فيه المذاهب الاقتصادية هي المساواة في الفرص وليس المساواة بين الناس ..
ان يلقى كل واحد نفس الفرصة في التعليم والعلاج والحد الادنى للمعيشة ..
وهو نفس ما تحض عليه الاديان ..
اما الغاء الدرجات والغاء التفاوت فهو الظلم بعينه والامر الذي ينافي الطبيعة



أنت تسلم بأن الله خالق ثم تقول من خلقه ؟! فتجعل منه خالقاً ومخلوقاً في نفس الجملة وهذا تناقض
والله الذي خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان

يقول الله في الحديث القدسي  انا يستدل بي .. انا لا يستدل عليّ

ويسخر الملحد فيقول اليس عجيبا هذا الرب الذي بتدخل في كل صغيرة و كبيرة؟ فيأخذ بناصية الدابة و يوحي للنحل ان تتخذ بيوتا من الجبال و ما تسقط ورقة الا و يعلمها و ما تلد انثي الا و يعلمها و اذا عثرت قدم في حفرة فهو الذي اعثرها و اذا سقطت ذبابة في طعام
  فهو الذي اوقعها الا تشغلون الهكم بتفاهات؟

ولا أفهم أيكون الرب في نظر السائل أجدر بالربوبية لو أنه أعفى
نفسه من هذه المسئوليات وأخذ إجازة وأدار ظهره للكون الذي
خلقه وترآه يأآل بعضه بعضاً!
هل الرب الجدير في نظره هو رب عاطل مغمى عليه لا يسمع ولا
يرى ولا يستجيب ولا يعتني بمخلوقاته ؟ .. ثم من أين للسائل
بالعلم بأن موضوعاً ما تافه لا يستحق تدخل الإله، وموضوعاً آخر
مهماً وخطير الشأن ؟
إن الذبابة التي تبدو تافهة في نظر السائل لا يهم في نظره أن
تسقط في الطعام أو لا تسقط، هذه الذبابة يمكن أن تغيّر التاريخ
بسقوطها التافه ذلك .. فإنها يمكن أن تنقل الكوليرا إلى جيش
وتكسب معرآة لطرف آخر، تتغير بعدها موازين التاريخ آله.
ألم تقتل الإسكندر الأآبر بعوضة ؟
إن أتفه المقدمات ممكن أن تؤدي إلى أخطر النتائج .. وأخطر
المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. وعالم الغيب وحده هو
الذي يعلم قيمة آل شيء.
وهل تصور السائل نفسه وصيّاً على الله يحدد له اختصاصاته ..
تقدّس وتنزّه ربنا عن هذا التصور الساذج.
إنما الإله الجدير بالألوهية هنا هو الإله الذي أحاط بكل شيء علماً
.. لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
الإله السميع المجيب ، المعتني بمخلوقاته.


-صدقني أنا أشعر أحياناً بأن هناك قوة..
-قوة!
-نعم .. ثمة قوة مجهولة وراء الكون.. أنا أؤمن تماماً بأن هناك
قوة..
-وما تصورك لهذه القوة.. أتتصورها كائناً يسمع ويرى ويعقل
ويتعهد مخلوقاته بالرعاية والهداية، وينزل لهم الكتب ويبعث لهم
الرسل ويستجيب لصرخاتهم وتوسلاتهم ؟
-بصراحة أنا لا أصدق هذا الكلام ولا أتصوره، وأكثر من هذا أراه
ساذجاً لا يليق بهذه القوة العظيمة
-إذن فهي قوة آهرمغنطيسية عمياء تسوق الكون في عبثية لا
خلاق لها.. وهذه هي الصفة التي تليق بقوتك العظيمة..
-ربما..
-بئس ما تصورت إلهك.. خلق لك البصر فتصورته أعمى.. وخلق
لك الرشد فتصورته عابثاً أخرق.. والله إنك الكافر بعينه، ولو
أحسنت السير والسلوك مدى الدهر.. وإنّ أعمالك الصالحة
مصيرها الإحباط يوم الحساب وأن تتبدد هباء منثوراً..

No comments:

Post a Comment